مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

السبت، 25 مايو 2013

نوير يفسد محاولات ليفاندوفيسكي وروبن يفك نحسه في نهائي دوري الأبطال







جرت العادة أن يتم منح لقب "نجم" أو أفضل لاعب للمهاجمين ومن يسجلون الأهداف في معظم الأوقات، وهو ما يتناوله هذا التقرير الذي يسلط الضوء على أداء ارين روبن لاعب فريق بايرن ميونيخ، وروبرت ليفاندوفيسكي لاعب فريق بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا.


ويجب الاشارة إلى أن المباراة شهدت تألقا لافتا من حارسي المرمى مانويل نوير (بايرن ميونيخ)، ورومان فايدنفيلر (بوروسيا دورتموند) وهما من يستحقان لقب نجم المباراة بسبب براعة كل منهما في الذود عن مرماه.


وبالحديث عن ليفاندوفيسكي وروبن، فقد قدم اللاعب البولندي أداء رائعا في بداية المباراة وخاصة في ربع الشوط الأول يقابله غياب شبه تام لروبن، بل وفريق بايرن بأكمله.


بعد مرور ما يقرب من 20 دقيقة، نجح ليفاندوفيسكي في الوصول إلى مرمى بايرن ميونيخ عن طريق محاولتين، إحداهما كانت على المرمى، والثانية خارجه، بينما لم يظهر روبن داخل منطقة جزاء الفريق الأصفر. 


وأفسد نوير حارس بايرن كل جهود ليفاندوفيسكي وحرمه من التسجيل مرتين على الأقل، لتضيع فرصة ذهبية على المهاجم المجتهد حيث كان قريبا من كتابة اسمه برفقة من يسجلون في النهائي.


بدأ الفريق البافاري في الدخول لأجواء المباراة فعليا بعد مرور 30 دقيقة، وتحرك روبن بطريقة ذكية في الجانب الايمن وانطلق لينفرد بالحارس فايدنفيلر لكنه لم ينجح في التسجيل بسبب تألق الأخير.


خفت بريق ليفاندوفيسكي قليلا في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، وفُتِح الطريق أمام روبن كي يقود فريقه للفوز عبر التسجيل أولا، وانفرد مرتين بالحارس فايدنفيلر لكنه لم يتعامل مع الموقف في المناسبتين بالطريقة المثلى وما ساهم في ذلك تألق حارس دورتموند وتمركزه بطريقة صحيحة.


مع نهاية الشوط الأول، أظهرت احصائيات الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم أن روبن قطع ما يقرب من 5659 متر تقريبا، مقابل 5358 متر لليفاندوفيسكي، كما وحاول روبن تسجيل هدف في 3 مناسبات مقابل محاولتين فقط لليفاندوفيسكي.


صحح روبن أخطاء الشوط الأول بعدما تعامل بحكمة مع تمريرة ريبيري وراوغ الحارس العملاق فايدنفيلر قبل أن يصنع هدفا رائعا بتمريرة متقنة إلى ماندزوكيتش ليقود الفريق البافاري إلى التقدم بهدف في الدقيقة 60.


استمر روبن في تحركه، وارتفعت معنوياته بشكل كبير بعد هدف التقدم، ورغم نجاح بوروسيا دورتموند في معادلة النتيجة عن طريقة ركلة جزاء صحيحة نفذها الشاب جندوجان، لكن الجناح الهولندي الطائر استمر في توغلاته الخطيرة، وسط تراجع نسبي في أداء الخط الأمامي للفريق الأصفر.


لم يحصل ليفاندوفيسكي على فرص عديدة في الشوط الثاني كما كان الحال في نصف المباراة الأول، وسجل هدفا رائعا لم يحتسبه الحكم بسبب لمسه الكرة بيده قبل التسديد، وتراجعت المساندة الهجومية من جندوجان وريوس ما أثر على اداء النجم البولندي.


أما روبن فقد نوّع من تحركاته وتبادل المراكز مع مولر وريبيري في العديد من المرات، ونجح أخيرا في إثبات أنه من اللاعبين الكبار الذين يمكن الاعتماد عليهم في المباريات النهائية، وسجل هدف الفوز الثمين للعملاق البافاري بعدما توغل من المنتصف ليتسلم تمريرة "بالكعب" من ريبيري ويخدع الحارس فايدنفيلر بدهاء في الدقيقة 89.


وفيما يلي بعضا من إحصائيات نجمي الفريقين خلال نهائي البطولة الأقوى في العالم على مستوى الأندية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ