مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الخميس، 9 مايو 2013

ديفيد مويس الرجل الوفي والمجتهد يخلف أليكس فيرجسون في أولد ترافورد




تحول الأسكتلندي ديفيد مويس من مدرب يقود فريق مغمور إلى صفوة عالم كرة القدم بإعلان التعاقد معه كمدير فني جديد يخلف مواطنه الأسطورة سير أليكس فيرجسون لقيادة العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد.

وكان تفاني مويس (50 عاما) واجتهاده ونجاحه رغم العثرات المادية لفريق إيفرتون، الذي قاده لأكثر من عشرة أعوام، سر إعجاب السير به، ليرشحه لخلافته بعد 26 عاما قضاها داخل جدران "الشياطين الحمر".

ووصف مدرب المانيو في مارس 2012 عمل مويس في جوديسون بارك، الملعب المتواضع الذي انتهت معاناته وصراعه كل عام خشية الهبوط مع وصول الاسكتلندي لقيادته في 2002 ، حيث أصبح يصارع على مراكز مؤهلة لبطولتي أوروبا، بأنه "معجزة".

وقال فيرجسون وقتها أن "بعض المدربين ينجحون في إنجاز عمل كبير باستخدام الامكانيات المتاحة لهم، وديفيد مويس يفعل هذا الأمر بامتياز"، حيث كان يتحدث عن خليفته وتمنى لو كان قادرا ليس فقط على قيادة الفريق ولكن أيضا على ضمان إدارة صفوف الناشئين بالنادي، التي تعد إرثا يتركه السير.

وطوال مشواره مع إيفرتون أظهر مويس تفانيا من أجل النادي الذي يعمل فيه، ويقلق كثيرا من أجل تأهيل اللاعبين جيدا، كما يهتم بالمشاريع التي تنفذ على المدى الطويل.

وكان مويس (50 عاما) والذي سيوقع لستة مواسم مع المانيو، المدرب الذي شهد نشأة نجم المانيو، واين روني، عندما بدأ مسيرته الاحترافية مع إيفرتون في 2002 ، قبل أن ينتقل المهاجم الدولي لصفوف "الشياطين الحمر" في 2004.

وبعد نحو عشرة أعوام، سيعود المدرب الاسكتلندي ليلتقي بتلميذه القديم، في فريق مختلف ومدجج بالنجوم من أمثال الهولندي روبن فان فيرسي والويلزي ريان جيجز.

وكانت العلاقة بين مويس وروني، الذي تشير تقارير إخبارية إلى رحيله عن صفوف اليونايتد بداية من الموسم المقبل، تعرضت للفتور في 2006 بعدما نشر اللاعب مقتطفات من سيرته الذاتية كشف فيها عن تفاصيل محادثة خاصة جرت مع مدربه السابق، الذي قاضاه عبر المحاكم واتهمه بالكذب، لينتصر مويس في النهاية بعدما اضطر اللاعب للاعتذار ودفع تعويض له.

وبدأ المدرب الاسكتلندي علاقته بكرة القدم كلاعب بفضل أبيه، الأستاذ الجامعي الذي كان يدرب أيضا فريق درامشابل اماتيرز، النادي الذي بدأ فيه مويس مشواره، والذي سبق أيضا لفيرجسون الاحتراف به.

وانضم مويس في عام 1980 لصفوف سلتيك جلاسجو وعمره لم يتجاوز 17 عاما، وتوج معه بلقب الدوري الاسكتلندي في 1982 ، ولعب فيه ثلاثة مواسم قبل انتقاله لفريق كامبريدج يونايتد.

وخلال مشواره كلاعب والذي اختتمه في عام 1998 مع فريق بريستون نورث اند المتواضع، انتقل مويس لسبعة فرق وخاض أكثر من 540 مباراة رسمية.

وفي عامه ال35 ونظرا لارتباطه الوثيق بكرة القدم منذ كان مراهقا، استغل مويس الفرصة ووافق على تدريب فريق بريستون، بمقاطعة لانكشير، لبدء مشواره كمدرب.

وتحت قيادته نجح مويس بعد ثلاثة مواسم له كمدرب في الصعود بالفريق لدوري الدرجة الثانية، وكانت أمامه خطوة واحدة للصعود للبريمير ليج في الموسم التالي.

وفي مارس 2002 تولى قيادة إيفرتون، الذي كان على وشك الهبوط وتوديع الأضواء، لكن أكد بقاء الفريق في تسع جولات فقط، بعدها بدأ في تحقيق إنجازات لم يكن ليحلم بها النادي الذي يقع في مدينة ليفربول.

ونسى عشاق إيفرتون سريعا كم المعاناة التي كانوا يذوقونها كل موسم خوفا من توديع الدوري الممتاز، بفضل حكمة مويس ودون أن يزيد النادي من ميزانيته بشكل كبير، ليصبح من فريق يصارع على البقاء إلى آخر يتنافس على مقعد مؤهل لأوروبا.

وفي 2005 تأهل إيفرتون لدوري أبطال أوروبا، وبعدها تأهل لكأس الويفا ثم لدوري أوروبا في مواسم 2007 و2008 و2009 ، كما تأهل أيضا لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 2009 لكنه خسره أمام تشيلسي 1-2.

وكان إيفرتون يحتل أحد المراكز العشرة الأولى في البريمير ليج خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، ويحتل هذا الموسم الترتيب السادس، وذلك قبل جولتين على ختام البطولة التي توج بلقبها مانشستر يونايتد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ