مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الخميس، 9 مايو 2013

محاولات إعلامية لبث الفتنة الطائفية في الملاعب المصرية






أشارت العديد من تقارير الصحف والمواقع العالمية ، الي قضية العنصرية بشتي انواعها في الملاعب العربية وخاصة المصرية ،وذلك بالتزامن مع الحملة التي اطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" لمكافحة التميز العرقي والديني في ملاعب كرة القدم.

مما لا شك فيه ان هناك العديد من الجهات الخارجية التي تحاول اشعال الفتنة في مصر وسكب الزيت علي النار ،حتي عن طريق كرة القدم أو الرياضة عامة.

هناك تقارير انتشرت خلال الساعات الأخيرة وتناقلتها  شبكة " سكاي سبورتس" البريطانية وشبكة " سي إن إن " الامريكية وغيرهما تزعم ان الرياضة المصرية تفرد قيود كبيرة علي اللاعبين المسيحين.

كما زعمت هذه التقارير أن هاني رمزي نجم منتخب مصر السابق وأفضل المحترفين المصرين سابقاً في أوروبا عاني بعض الشيء من العنصرية في مصر ،الا انه نجح في فرض نفسه بقوة علي المنتخب بعدما  أكتسب "برستيج" عقب تألقه في المحافل الأوروبية وبالأخص في المانيا علي حد وصف التقرير.

في حقيقة الأمر هاني رمزي يعد بلا شك رمزاً للكرة والرياضة المصرية ،بل وانضم للفريق الأول بالاهلي وكان عمره لا يتجاوز الـ 18 عاما وانضم أيضًا في هذه السن الصغيرة لتشكيل منتخب مصر الأول تحت قيادة المدرب الراحل محمود الجوهري  وكل هذا قبل احترافه الأوروبي.


 
كما طالت الاتهمات مجددًا حسن شحاتة المدير الفني التاريخي السابق لمنتخب مصر ،والتي اكدت مرة أخري أنه كان يتعمد ابعاد المسيحين عن المنتخب خلال فترة توليه المسئولية وكان يضم فقط المسلمين المتدينين والملتزمين ، وفي حقيقة الأمر ما لا يعرفه الكثيرون أن شحاته زوجته كانت مسيحية.

التقارير طرحت سؤالين ، الأول هل هناك تمييز دينى بالفعل في الاتحادات المختلفة و في قطاع الناشئين في الأندية المختلفة ، أم هي سلبية من جانبهم والتي أدت الي عدم إنخراطهم في مجال كرة القدم بالشكل الكافي؟ .

في حقيقة الأمر وجود اللاعبين الأجانب والافارقة في الأندية المصرية وتمتعهم بالحرية الكاملة بل تميزهم ايضا في النواحي المادية المختلفة تجيب علي هذه التساؤلات التي طرحتها بعض التقارير الأجنبية ،فضلا عن وجود المدربين الاجانب وعلي رأسهم الامريكي بوب برادلي المدير الفني لمنتخب الفراعنة.

ماجد سامي رئيس نادي وادي دجلة

وأيضا وجود ماجد سامي رئيس ومالك نادي وادي دجلة وسميح ساويرس مالك نادي الجونة يقطع الشك في هذه القضية ، فضلا عن اللاعبين المسيحيين الذين تواجدوا علي مر التاريخ في الفرق والاندية المختلفة.

سميح سويرس مالك نادي الجونة

يذكر ان الفيفا بدأ في الفترة الأخيرة توجيه حملات موسعة في الملاعب العالمية وخاصة الافريقية والأسيوية لمواجهة العنصرية بأشكالها المختلفة  ،وضرب التقرير المثل ببعض حالات التمييز الديني و العرقي في ايران وتركيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ