مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الاثنين، 3 يونيو 2013

البرتغاليون يعتبرون مورينيو بطلا قوميا




عاد جوزيه مورينيو اليوم الاثنين إلى النادي الذي يتمتع فيه بحب كبير لكن إن ساءت أموره في تشيلسي فبوسع المدرب الظاهرة أن يضمن استقبالا حارا في بلده البرتغال حيث يعد بطلا قوميا.

ومورينيو معشوق لجماهير بورتو النادي الذي قاده لقمة النجاح في كرة القدم الاوروبية وحيث يعتبر على نطاق واسع مثالا يحتذى به.

وقال فيكتور ماكاس رئيس رابطة المدربين في البلاد لرويترز في مقابلة "مورينيو أيقونة بالنسبة لنا.. 99 بالمئة من البرتغاليين يحبونه."

ولمورينيو شارع مسمى باسمه وكذلك درجة فخرية ويطالب دائما بالظهور في إعلانات الترويج السياحي وهي أمثلة بسيطة لمدى تقدير البرتغال للمدرب المولود في سيتوبال.

وقال ماكاس "شعرت البلاد بفخر حقيقي به حين ذهب وتحدث باللغة البرتغالية في خطاب الشكر لمنحه جائزة من (الاتحاد الدولي لكرة القدم) الفيفا (في 2010). كانت هذه إشارة رمزية لكن الكل لمسها."

وينظر لمورينيو المدرب المثير للجدل الذي سبق له العمل في ريال مدريد وإنتر ميلان على أنه شخص يجسد صورة قوية وواثقة للبرتغال على عكس العناوين الكئيبة عن أزمة الديون والكساد التي تهيمن على الحياة اليومية.

وحين خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف البرتغال في 2011 إلى درجة متدنية لم يسلم هذا أيضا من انتقادات مورينيو.

وقال مورينيو في مقابلة مع التلفزيون الوطني "البرتغال أبعد ما يكون عن الدرجات المتدنية. الموقف سيتحسن."

وبعدما حقق نجاحا واسعا في أكبر أندية العالم يأمل كثيرون في البرتغال أن يصبح مورينيو يوما ما مدربا للمنتخب الوطني.

وقال مورينيو قبل سنوات "أحد اهدافي أن أمنح البرتغال ما لم يمنحه لها أحد من قبل.. كأس العالم أو بطولة اوروبا مثلا. هذا أحد أحلامي."