مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

يوب هاينكس يعتزل مؤقتا في قمة مجده






ودعت كرة القدم العالمية اليوم مؤقتا واحدا من أعظم مدربيها في عصرها الحديث، إنه مدرب بايرن ميونخ الألماني يوب هاينكس الذي اتخذ قرار الابتعاد عن التدريب، عقب ان نجح هذا الموسم في الفوز بالبوندسليجا مع فريقه بايرن ميونيخ بجانب دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا.

وجاء الاعلان من قبل هاينكس الذي سيخلفه في تدريب البايرن، الإسباني بيب جوارديولا، اليوم بقوله "لن أتولى مسئولية أي نادي داخل أو خارج ألمانيا في الأول من يوليو المقبل".

وترك المدرب المخضرم (68 عاما) الباب مفتوحا امام امكانية العودة للتدريب في رده على سؤال من أحد الصحفيين اذا ما كان قراره نهائيا حيث قال "أنا غالبا ضد كل ما يقال عنه نهائي".

وسبق لهاينكس التقاعد من التدريب قبل العودة في 2009 ليبدأ المرحلة الأخيرة التي كللت بانجازه الكبير هذا الموسم مع بايرن.

ولم يغب عن وداع مدرب بقامة هاينكس، في المؤتمر الذي نظم اليوم، كبار مسئولي النادي البافاري مثل أولي هوينيس ورئيس مجلس الادارة كارل هاينزه رومينيجه.

وكان اسم هاينكس قد تردد كثيرا في الأيام الأخيرة بشأن احتمالية أن يخلف البرتغالي جوزيه مورينيو في تدريب ريال مدريد، إلا أن قراره اليوم أصاب عدد كبير من مشجعي النادي الإسباني بخيبة الأمل.

وكشف هاينكس إنه كان قد اتخذ القرار المتعلق بمستقبله قبل نحو عام، خلال الإجازات التي تلت خسارة الفريق البافاري نهائي دوري الأبطال على يد تشيلسي الإنجليزي.

وأوضح "في ذلك الوقت كنت محبطا للغاية، مثل كل اللاعبين، كما أنني انتبهت إلى أن منصب المدير الفني في بايرن ينتهك القوى البدنية للمرء".

وأضاف "اتفقت أنا وزوجتي على أنني سأنهي عقدي ثم أعتزل. بالطبع بعد النجاحات التي تحققت هذا الموسم، كانت هناك أندية مهتمة بالتعاقد معي".

وبحسب هاينكس، كان بعض تلك الأندية ثرية للغاية، ولا يهم فيها الأموال التي تدفع، أندية "تسمح لك بالعيش كما لو كنت تقضي إجازة تحت أشعة الشمس"، مضيفا أن أحدها "لا يملك حاليا نفس مستوى بايرن، وإن كان لا يقل عنه تاريخا".

وعن تجربته التدريبية الأولى مع البايرن في 1987 قال "وصلت إليه بعد ثماني سنوات مع بروسيا مونشنجلادباخ، وأدركت منذ البداية مستوى طموحات هذا النادي، لم يكن أمرا سهلا ولكنني شعرت دائما بدعم النادي".

واعتبر المدرب في وداعه ان أهم لقب حصل عليه كان أول دوري يتوج به مع البايرن في 1988 ، مذكرا بأنه خلال هذه المرحلة الأولى تاهل البايرن مرتين إلى نصف نهائي كأس أوروبا وكان قريبا من النهائي.

وعن مرحلته الثانية مع النادي البافاري منذ عودته إليه في 2011 قال أنها تميزت بالحدة، حيث أن الموسم الأول انتهى بحسرة الخسارة أمام تشيلسي في نهائي دوري الأبطال وبروسيا دورتموند في كأس ألمانيا وحصوله على المركز الثاني في البوندلسيجا.

وبخصوص هذا الأمر أضاف "على الرغم من هذا أرفض القول بأن الموسم الأول في المرحلة الثانية كان سيئا بل أن نهايته كانت مؤسفة"، ولكنه في نفس الوقت أشار إلى أن رد الاعتبار جاء في الموسم المنصرم حينما نجح في التتويج بكل الألقاب.