اقترح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الاستعانة بمساعدين إضافيين في الاستادات لمراقبة وقوع أعمال عنصرية بالإضافة لإدخال نظام عقوبات من مستويين للأندية التي يتورط مشجعوها في سلوك تمييزي.
وقال الفيفا في بيان اليوم الاثنين إن هؤلاء المساعدين "سيعملون على تحديد أي وقائع محتملة للتمييز بهدف تخفيف الضغوط على الحكام" كما سيساعدون على تقديم أدلة الى لجان التأديب.
واقترح الفيفا في الاجتماع الاول لمجموعة عمل ضد العنصرية فرض عقوبات أخف على المخالفة الاولى أو البسيطة ثم عقوبات أشد على المخالفات الجسيمة أو تكرار الوقائع العنصرية تتضمن خصم نقاط والاستبعاد من بطولات او الهبوط لدرجة ادنى.
وسيتم تقديم المقترحات إلى مؤتمر الفيفا الذي يعقد في موريشيوس في وقت لاحق هذا شهر مايو الجاري.
وقال الحكم الانجليزي هاوارد ويب أحد اعضاء اللجنة ان الحكام لن يعرفوا دائما ماذا يجرى خارج المستطيل الاخضر.
واضاف لرويترز بعد الاجتماع "نحن على الجبهة ... اذا عرفنا بحدوث أي شيء من اللاعبين او المسؤولين يعتبر عنصريا او ينطوي على تمييز فان من واجبنا اتخاذ اجراء ويفعل الحكام ذلك."
وتابع قائلا "لا يعرف الحكم دائما ماذا يحدث في المدرجات ... ما نفعله كحكام هو طرد الجماهير كي نستطيع التركيز على المباراة نفسها والقيام بعملنا."
وأكد ويب ان الدور الجديد يجب ان يقوم به أشخاص "يفهمون جيدا ما هو التمييز في المدرجات وبالتالي يمكنهم مساعدة الحكم."
واضاف "يمكن ان يكونوا أحد المنسقين في الاستاد أو شخص ما في المدرجات يستطيع معرفة ماذا يجري ... سوف يخفف ذلك بعض الضغوط على الحكام."
وأصدر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم قواعد قبل اربع سنوات تحدد للحكام ما ينبغي عليهم القيام به في حالة وقائع العنصرية اثناء المباريات.
ويتعين على الحكم ايقاف المباراة اولا ويطلب ان يتم مخاطبة الجماهير من خلال نظام الاذاعة الداخلية ثم كخطوة ثانية ايقاف المباراة لفترة محددة ثم انهاء المباراة اذا لم يتوقف الامر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ