مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الجمعة، 24 مايو 2013

أول نهائي ألماني ألماني في التاريخ البايرن ودورتموند فى صراع على الزعامة الأوروبية


أول نهائي "ألماني - ألماني" في التاريخ : البايرن ودورتموند فى صراع على الزعامة الأوروبية


سيكون ملعب «ويمبلي» مسرحا للقمة النارية الالمانية - الالمانية بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند اليوم في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم حيث يبحث الفريقان عن المجد القاري.
 
وكان الملعب ذاته مسرحا لنهائي المسابقة قبل عامين عندما كرس برشلونة الاسباني نفسه سيد «القارة العجوز» بفوزه على مانشستر يونايتد الانكليزي.
 
وسحبت الكرة الالمانية هذا الموسم البساط من عمالقة اوروبا وتحديدا الاسبان عندما سحق بايرن ميونيخ النادي الكاتالوني في دور الاربعة 4-صفر ذهابا في ميونيخ و3-صفر ايابا في «كامب نو»، فيما تخطى بوروسيا دورتموند ريال مدريد 4-1 ذهابا في دورتموند وخسارته امامه صفر-2 ايابا في مدريد.
 
والاكيد ان قمة اليوم ستكون تاريخية بغض النظر عن نتيجتها كونها الاولى بين فريقين المانيين في النهائي.
 
يذكر انها المرة الرابعة التي يجمع فيها النهائي بين فريقين من بلد واحد بعد الاولى بين ريال مدريد وفالنسيا الاسبانيين العام 2000، وميلان ويوفنتوس الايطاليين العام 2003، ومانشستر يونايتد وتشلسي الانكليزيين العام 2008.
 
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للفريقين، فبايرن الذي بلغ النهائي للمرة الثالثة في الاعوام الاربعة الاخيرة، يسعى الى فك النحس الذي لازمه في 2010 عندما خسر امام انترميلان الايطالي و2012 عندما سقط على ارضه امام تشلسي بركلات الترجيح، علما بأنه خسر نهائي 1982 امام استون فيلا الانكليزي و1987 امام بورتو البرتغالي و1999 امام مانشستر يونايتد.
 
اما دورتموند فيمني النفس باللقب الثاني في تاريخه في ثاني نهائي له بعد الاول الذي توج بلقبه على حساب يوفنتوس العام 1997، ورد الاعتبار امام مواطنه الذي جرده من لقبي الدوري والكأس المحليين وبالتالي سيحاول الوقوف امامه لحرمانه من حلم تحقيق الثلاثية كون الفريق البافاري سيخوض نهائي الكأس المحلية امام شتوتغارت في 1 يونيو.
 
واكد مدرب بايرن يوب هاينكيس ان فريقه مصمم على تعويض خيبة امل 2010 و2012 مشيرا الى ان لا شيء يؤثر على تركيز لاعبيه الذين يتمتعون بالصلابة الذهنية والنفسية.
 
واضاف: «لن يتمكن اي شيء من التأثير على تركيزنا. امامنا هدف واضح المعالم: الفوز + بالكأس صاحبة الاذنين الكبيرتين + ولن يثنينا احد عن هذا الهدف».
 
وواصل: «تركيز الفريق منصب تماما على الفوز، انا لم ار شيئا مماثلا طيلة مسيرتي. ان نلعب موسما من هذا النوع بعد الذي حصل العام الماضي... هذا الامر يتطلب اناسا استثنائيين وحدهم باستطاعتهم تحقيق هذا الامر وهم لاعبو فريقي».
 
وتابع هاينكيس الساعي الى ان يصبح رابع مدرب يقود فريقين مختلفين الى لقب المسابقة بعد ان قاد ريال الى منصة التتويج في 1998: «الفريقان يعرفان بعضهما البعض جيدا، والامر ذاته بالنسبة الى مدربيهما وبالتالي ليست هناك اسرار بينهما».
 
التقى الفريقان 4 مرات هذا الموسم فتعادلا بالنتيجة ذاتها ذهابا وايابا في الدوري (1-1) وفاز الفريق البافاري مرتين الاولى 2-1 في الكأس السوبر المحلية مطلع الموسم، والثانية 1-صفر في ربع نهائي الكأس، علما بأن دورتموند حقق 5 انتصارات متتالية على بايرن منذ اكتوبر 2010 حتى نهائي الكأس العام الماضي.
 
واكتفى بايرن الموسم الماضي باحتلال المركز الثاني في الدوري المحلي امام دورتموند ثم خسر نهائي الكأس امام الاخير بالذات ووصل الى نهائي دوري الابطال حيث خسر امام تشلسي.
 
ويبدو ان بايرن تعلم الدرس من خسارتيه نهائيي 2010 و2012، ويبدو مدربه هاينكيس عازما على قيادته الى تحقيق الانجاز الاهم قبل ان يقول وداعا.
 
وحتى لو لم يتمكن بايرن من الفوز باللقب، فمن المؤكد ان هاينكيس خاض مع النادي موسما استثنائيا سيبقى عالقا في الاذهان لعقود مقبلة، اذ نجح في قيادته لحسم اللقب الدوري للمرة 23 في تاريخه، محطما في طريقه الكثير من الارقام القياسية، بينها افضل انطلاقة للموسم، واول فريق يتوج بلقب بطل الخريف بعد مرور 14 مرحلة فقط، واول فريق يتوج باللقب قبل ست مراحل على النهاية، واول فريق يحقق 28 انتصارا في الموسم وصاحب اكبر عدد نقاط في موسم واحد والرقم القياسي في فارق النقاط بين البطل والوصيف (25 نقطة).
 
ويملك الفريق البافاري الاسلحة اللازمة للظفر باللقب خصوصا قوته الهجومية بقيادة توماس مولر والفرنسي فرانك ريبيري والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والهولندي اريين روبن وماريو غوميز والبيروفي كلاوديو بيتزارو.
 
وقال مولر: «اذا خسرنا للمرة الثالثة فستلاحقنا صفة «الفشلة»، وهذا ما لا نريده».
 
ولن تختلف موازين القوى في دورتموند حيث يعول رجال المدرب يورغن كلوب على البولندي روبرت ليفاندوفسكي المرشح للانتقال الى بايرن الموسم المقبل ومواطنه ياكوب بلاشيكوفسكي وماركو ريوس وايلكاي غوندوغان وزفن بندر.
بيد ان دورتموند سيفتقد ماريو غوتسه المنتقل الموسم المقبل الى الفريق البافاري، بسبب الاصابة، ما شكل ضربة موجعة.
 
واثار غياب غوتسه علامات استفهام كثيرة حيث اعتبره البعض تهربا ديبلوماسيا من مواجهة فريقه الجديد، بيد ان الحارس رومان فايدنفيلر قلل من المسألة قائلا: «لا يمكن القول أن غيابه سيكون مؤثرا او ان اسلوب لعبنا لا يكون رائعا في غيابه، لانه ببساطة لا يتوقف اسلوب لعبنا عليه»، مذكرا بأن «ماريو غاب عن نهائي الكأس المحلية العام 2012».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ