مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الثلاثاء، 21 مايو 2013

بيكنباور دورتموند سيفوز بدوري الابطال في حالة واحدة فقط





أعرب أسطورة الكرة الألمانية فرانز بيكنباور عن اعتقاده بأن نادي بوروسيا دورتموند قد يفوز يوم السبت المقبل في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، فقط لو كان منافسه في هذه  المباراة بايرن ميونيخ يمر بيوم سيء.
 
وفي مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) أكد بيكنباور الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ أن ناديه هو المرشح ، ولو بفارق ضئيل ، للفوز يوم السبت باستاد "ويمبلي" بلندن.
 
وقال بيكنباور: "لقد فرض بايرن سيطرته على مسابقة الدوري الألماني (بوندسليجا) ولعب بمستوى عال على نحو ثابت طوال الموسم. وحتى لو كان أي نهائي يعتبر موقفا مختلفا ، فقد يتمكن دورتموند من تحقيق الفوز فقط لو كان بايرن يمر بيوم سيء".
 
وأضاف: "لاشك في أن هذا النهائي سيكون فرصة لكي نظهر للعالم أن الكرة الألمانية قوية على مستوى الأندية ، وأنها أصبحت على مستوى الدول الكبيرة الأخرى. أود لو تنتهي المباراة بالتعادل 2/2 أو 3/3 ثم يفوز
بايرن بضربات الجزاء الترجيحية ، ففي هذه الحالة سنشهد مباراة مثيرة للغاية وسيظل العالم يتحدث عنها لسنوات مقبلة".
 
وأكد بيكنباور ، الذي فاز كلاعب بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات مع بايرن في السبعينات ، أن نهائي السبت سيكون فرصة جيدة للاعبين على المستوى الفردي لإثبات جدارتهم للفوز بلقب أفضل لاعب في العالم.
 
وقال بيكنباور: "ربما تسفر سيطرة هذين الفريقين عن قيام القائمين على التصويت بجوائز أفضل لاعب في العالم بإعادة تفكيرهم. فمثل هذا النهائي
هو المكان الأمثل لإبراز قدراتك أمام العالم كله".
 
وأضاف: "هناك العديد من اللاعبين الذين يستحقون هذا اللقب. ففرانك ريبيري وأريين روبين غنيان عن التعريف. وهناك فرصة أيضا أمام باستيان
شفاينشتايجر وماريو جوتزه ، في حال مشاركته بالمباراة ، وإن كنت واثقا من أن دورتموند سيتمكن بطريقة أو بأخرى من جعله مستعدا للعب في الوقت المناسب. وكذلك الحال بالنسبة لماركو ريوس".
 
وتابع بيكنباور: "هناك العديد من اللاعبين بهذين الفريقين الذين يمكن تتويجهم بلقب أفضل لاعب في العالم. فحتى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يتم الحكم عليهما من خلال نجاحاتهما الدولية ، أو عدم تحقيقهما لأي نجاح. سيكون من الجيد أن نظهر أن اللاعبين الألمان اصبحوا الافضل".
 
واستبعد بيكنباور أن تشكل هزيمتا بايرن في النهائي الأوروبي بعامي 2010 و2012 أي عبء إضافي عليه يوم السبت وقال: "لقد تغير الفريق ، فقد جاء لاعبون جدد لم يفوزوا بالكثير على المستوى الدولي لذا فهم شغوفون بتحقيق النجاح. إنهم لا ينظرون إلى الماضي وإنما يتطلعون للمستقبل".
 
وأضاف: "سيكون من الرائع أن نواجه تشيلسي (الذي فاز على بايرن في نهائي أوروبا العام الماضي) في مباراة كأس السوبر الأوروبية. فهذا الأمر سيغلق الدائرة وسيكون مناسبا تماما".
 
وأكد بيكنباور أنه يصعب مقارنة فريق بايرن في السبعينات بالفريق الحالي
وقال: "كان فريق السبعينات هو ذروة بايرن. فقد فزنا بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية وفزنا بدوري الأبطال ثلاث مرات متتالية في وقت لم يكن يشارك في البطولة الأوروبية خلاله سوى الأبطال فقط".
 
وأضاف: "كما فازت ألمانيا بالبطولة الأوروبية بقيادة ستة من لاعبي بايرن وفازت بكأس العالم بستة أيضا من لاعبي بايرن. لم يكن هناك المزيد لكي
نحققه".
 
وأشار بيكنباور ، العضو التنفيذي السابق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، إلى أن أول نهائي ألماني خالص بدوري الأبطال قد يكون دلالة على أن الكرة الألمانية باتت الأقوى في العالم وأنها ستتسلم هذه المكانة من أسبانيا.
 
وقال: "أعتقد أن الانتقال من أسبانيا إلى ألمانيا قد تم بالفعل على مستوى الأندية. ولو حدث الأمر نفسه على مستوى المنتخبات الوطنية؟ سيكون رائعا. فغالبية لاعبي المنتخب سيكونون من بايرن ودورتموند. إنها فرصة
كبيرة حقا لتسلم مقاليد الأمور من أسبانيا".
 
واستعاد بيكنباور /67 عاما/ ذكرياته الحميمة مع استاد "ويمبلي" حيث لعب مع ألمانيا في نهائي بطولة كأس العالم عام 1966 وقال: "كانت هذه التجربة في بداية مشواري الرياضي ، وقد ساعدتني الكرة الإنجليزية بشكل ما خلال مشواري هذا".
 
ويقوم بيكنباور ، الذي أحرز كواحد من اثنين فقط لقب كأس العالم كلاعب ومدرب ، حاليا بدور جديد كراع لمشروع "كرة قدم من أجل الصداقة" الذي تديره شركة طاقة روسية.
 
وقال: "تعجبني فكرة أن شركة كبيرة لا تفكر في الاقتصاد ورعاية الفرق وحسب ، ولكنهم يستغلون المال في أفكار اجتماعية أيضا. يهدف هذا المشروع لتعليم قيم كرة القدم: الوحدة والتحمل واحترام الآخرين. ولا يوجد أفضل من القيام بذلك مع الشباب".
 
وأضاف بيكنباور: "سيكون نهائي ويمبلي هو البداية ، حيث تم دعوة 670 طفلا وشابا من ثماني دول. إنهم جميعا لاعبون يافعون ستسنح لهم الفرصة للاختلاط بجنسيات مختلفة وربما يكونون صداقات. ولولا الفرصة التي نمنحها لهم ، لكانوا سيشاهدون هذه المباراة من بلادهم سواء في بلغاريا أو سلوفينيا أو غيرهما".
 
وتابع: "ولكنهم الآن سيحضرون المباراة في ويمبلي وسيتذكرونها لبقية حياتهم. بعض هؤلاء الأطفال لم يغادروا بلدانهم قط ، والآن ستأخذهم أول رحلة خارج بلادهم إلى نهائي دوري الأبطال. إنه أمر رائع ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ