مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الخميس، 9 مايو 2013

محمد يوسف تدريب الأهلى ليس مغامرة والفشل كلمة ملغية من قاموس حياتى

محمد يوسف



«المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة»، هكذا تبدو الأمور فى عيون محمد يوسف المدير الفنى الجديد للنادى الأهلى، بعدما منحته لجنة الكرة هذا الوسام خلفاً لحسام البدرى الذى أعلن الرحيل إلى نادى أهلى طرابلس الليبى.
يوسف أو «جو» كما يلقبه الجميع فى النادى عمل مدرباً فى قطاع الناشئين بالنادى، ثم مدرباً مساعداً للفريق الأول فترة ولاية جوزيه الأخيرة، ثم مدرباً عاماً خلال الولاية الثانية لحسام البدرى، وأخيراً مديراً فنياً لنادى القرن الأفريقى ليصبح أصغر مدير فنى يتولى هذا المنصب فى القلعة الحمراء.. صعوبات عديدة وتحديات كبيرة تواجه «جو» منذ بداية ولايته، حرص على توضيحها فى حوار خاص لـ«الوطن»..
* فى البداية أهنئك على منصب المدير الفنى لفريق الأهلى؟
- أشكرك على هذه الروح الجميلة، والحمد لله على كل شىء، وبالتأكد تدريب الأهلى أمر مهم لأى شخص، فوجودك فى هذا المنصب قيمة أدبية كبيرة يعرفها جميع العاملين فى كرة القدم، خصوصاً أبناء النادى الأهلى، فهو أكبر الأندية المصرية والعربية والأفريقية، وبالتالى وجودى فى هذا المنصب الآن نعمة من عند الله أشكره عليها.
* البعض يؤكد أنك توليت منصب المدير الفنى للأهلى بالصدفة؟
- هذا الأمر لا يشغلنى، وكل تركيزى منصب على النجاح، وكل شىء قدر ومكتوب وما يريده الله هو ما يكون ويتحقق، وأعتقد أن لجنة الكرة بالنادى كان بإمكانها أن تختار أى شخص آخر غيرى لتولى مسئولية المدير الفنى للأهلى، فهى لم تكن مرغمة على الإطلاق أن تختارنى أنا لهذه المسئولية الكبيرة ولم يكن أحد ليلومهم لو فعلوا ذلك، وبالتالى لجنة الكرة درست الأمر جيداً ورأت أن محمد يوسف هو الأنسب لقيادة الفريق فى الفترة الحالية، لذلك ليس هناك داعٍ لأن يقال هذا الكلام.
* بحكم عملك فى جهاز حسام البدرى وقُربك منه، ما الأسباب الحقيقية التى دفعته للرحيل؟
- حسام البدرى مدرب قدير، وأعتقد أنه أدرى الناس بقرار رحيله، وهو الوحيد الذى يستطيع تفسير موقفه، فالشخص صاحب القرار هو من يستطيع التحدُّث عن موقفه وتفسير الأسباب التى دفعته للرحيل، لكنى فى كل الأحوال أحترم قرار «البدرى» وأقدّر الفترة التى عمل خلالها مع الفريق.
* ولكن الجميع كان يعلم أن «البدرى» سيرحل عن الأهلى عقب لقاء البنزرتى؟
- نحن كجهاز فنى لم نتحدث فى هذا الشأن، وكان كل تركيزنا منصباً على مباراة العودة أمام البنزرتى التونسى، لأننا كنا ندرك أن هذه المباراة مهمة ومصيرية وخطوة كبيرة نحو الاحتفاظ باللقب الأفريقى، لذلك نحن كأفراد لم نتطرق للحديث فى أى شئ، إلى ما بعد المباراة.
* بصراحة هل حلمت بتدريب الأهلى مسبقاً؟
- تدريب الأهلى حلم لأى مدرب فى مصر، خصوصاً مَن عملوا فى الأهلى، لكن فى نفس الوقت الأمور لا تقاس بالأحلام، بل تقاس بالجهد والعرق، فكل شخص يجتهد فى مكانه ليصل لأحلامه، وأنا شخصياً كنت مدرباً فى قطاع الناشئين، ثم تم تصعيدى مدرباً مساعداً فى الفريق، وبعدها مدرباً عاماً، والآن مديراً فنياً للأهلى لكن بقدر الجهد الذى كنت أبذله مسبقاً فى عملى، فأنا مطالب بالجهد أكثر وأكثر، كونى الآن مديراً فنياً والرجل الأول فى الجهاز، وأنا سأبذل كل ما فى وسعى لخدمة الأهلى والكيان، وأحتاج توفيق الله ومساندة الجميع لى.
* كيف علمت بتنصيبك مديراً فنياً للفريق؟
- فى البداية سمعت كثيراً عن ترشيحى، لكنى مثلما قلت لك لم أقف أمام تلك الأحاديث كثيراً، وكان تركيزى منصباً مع الجهاز الفنى واللاعبين فى لقاء البنزرتى وبعد المباراة ازداد الحديث فى هذا الأمر، وأنى المرشح الأول، إلى أن اجتمعت لجنة الكرة صباح الثلاثاء الماضى، وقررت منحى هذا الشرف، وبعدها مباشرة عقدت اجتماعاً مع اللجنة.
* وماذا دار فى اجتماعك مع لجنة الكرة؟
- الحديث انصب على أن اللجنة أعطتنى تلك الثقة وهذا الشرف، وأكد لى الكابتن حسن حمدى والكابتن محمود الخطيب أننى ابن من أبناء النادى الأهلى وأنهم يثقون فى كثيراً، لذلك لم يترددوا فى منحى منصب المدير الفنى للأهلى، وأنهم يرون أننى قادر على العبور بالفريق إلى بر الأمان خلال المرحلة المقبلة.
* وكيف كان شعورك حينها؟
- بصراحة سعادتى بالمنصب لا تُوصف، وهو ما كان يبدو علىّ خلال الاجتماع، ونقلت إلى أعضاء اللجنة شعورى، وقلت لهم إننى سعيد بهذه الثقة الكبيرة التى منحتمونى إياها وأتمنى أن أكون على قدر المسئولية لأننى أدرك جيداً قيمة ومسئولية أن تكون مدير فنياً لفريق بحجم النادى الأهلى، وكنت سعيداً جداً بثقتهم فى وتدعيمهم لى منذ البداية ووعدتهم بأن أكون عند حسن الظن بى؟
* وكيف ترى زيارة لجنة الكرة للفريق قبل المران الأول لك ودعمهم للفريق؟
- تصرُّف لجنة الكرة ليس غريباً على أعضائها، ويحسب للجنة هذا الموقف، رغم أنها دائماً ما تكون الداعم الأكبر للفريق على مدار التاريخ، ووجودها خلف الفريق دائماً يمنحنا جميعاً الثقة وأنا شخصياً كنت سعيداً بحديثها معى خلال الاجتماع وسعدت أكثر بعد زيارتهم للفريق قبل بداية المران.
* ألا تعتبر قبولك المهمة فى تلك الظروف الصعبة مغامرة؟
- أعرف جيداً أن ظروف الفريق صعبة، لكنى ابن من أبناء النادى ولم يكن أمامى سوى قبول المهمة لعدة أسباب أهمها أن تدريب الأهلى شرف لأى مدرب فى مصر، ومن الصعب أن أرفض المهمة بصرف النظر عن صعوبتها، ولم أتخيل نفسى أهرب من تلك المهمة لأن الأهلى صاحب الفضل فيما وصل إليه محمد يوسف، سواء كان لاعباً أو مدرباً، وأثق فى أن المجموعة الموجودة من اللاعبين يمتلكون الخبرة، وقادرون على تخطى أى صعاب، ففريق يضم لاعبين بحجم محمد بركات ووائل جمعة قادر على تخطى كل الصعاب.
* ألا تخشى من الفشل الذى يُهدد مستقبلك كمدرب؟
- المسئولية كبيرة، والمهمة ليست سهلة، وبالتأكيد صعبة جداً لكن الفشل كلمة ملغية من قاموس أى مدرب يقود الأهلى، وأنا شخصياً ألغيته من قاموسى، لذا لدىّ إيمان أن المهمة ليست مستحيلة، فقد تعوّدنا وتعلّمنا فى الأهلى أن نتخطى أى عقبات أو أزمات للوصول إلى الهدف المحدّد لنا، وهو الصعود لمنصات التتويج، لذلك ترى الأهلى يفوز دائماً بالبطولات.* أشعر فى حديثك بثقة وتفاؤل غير متوقع، خصوصاً فى تلك الأثناء؟
- أنا أراهن على لاعبى الأهلى ورجولتهم وخبرتهم والتزامهم، وبإذن الله سنتخطى أى عقبات تواجهنا ونعمل جميعنا فى طريق واحد لتحقيق الأهداف المنشودة، وأحتاج إلى توفيق الله، فأهم شىء هو التوفيق ومساندة الجميع لنا.
* كيف ترى مواجهات الدورى الصعبة؟ وما خطتك لدورى المجموعات ببطولة أفريقيا؟
- كل المباريات المتبقية للفريق بالدور الثانى فى بطولة الدورى صعبة، فهناك فرق تنافس على المقدمة وتسعى للفوز على الأهلى، وأخرى تسعى للهروب من شبح الهبوط، لكننا سنفعل ما بوسعنا لتخطى هذه المرحلة، خصوصاً أننا لدينا ضغط كبير فى المباريات أو دورى المجموعات بالبطولة الأفريقية، لكن تركيزى الآن منصب على الدورى.
* لجنة الكرة خيّرتك بين استمرار الجهاز المعاون لـ«البدرى» أو اختيار جهاز جديد؟
- صراحة لجنة الكرة منحتنى كل الصلاحيات لاختيار الجهاز المعاون، وأنا لم أفكر لحظة فى الاستغناء عن الجهاز المعاون، فأيوب وطارق سليمان لهما دور كبير مع الفريق، ونحن أسرة واحدة، ووجودهما معى فى الوقت الحالى سيفيدنى جداً، لذلك حرصت على استمرارهما على أن يتم تصعيد أيوب مدرباً عاماً، وسيتم الاستقرار على ضم مدرب مساعد خلال الساعات المقبلة.* وماذا عن موقفك من اللاعبين المعارين «جدو وفتحى وأبوتريكة»؟
- «أبوتريكة وجدو وفتحى» قوة كبيرة فى صفوف الأهلى ومنتخب مصر والأهلى تأثر بغيابهم فى الفترة الأخيرة، وعودتهم ستكون إضافة كبيرة للفريق، لكننا سنتخذ القرار الأفضل والأنسب للنادى من كل النواحى، سواء كانت فنياً أو مادياً، وفى ضوء العروض التى تلقاها كل منهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ