مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الثلاثاء، 14 مايو 2013

المعارضة تتهم الشرطة بتشويه سمعة باريس بعد الاشتباك بمشجعي البي إس جي






أثرت أحداث الشغب التي اندلعت اثناء احتفالات نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بالتتويج بلقب الدوري المحلي على سمعة أهم المعالم السياحية اليوم بعاصمة النور باريس، فيما وجهت انتقادات حادة لأداء الشرطة المحلية.


وشهدت باريس الاثنين أحداث شغب اثناء الاحتفال بلقب الدوري المحلي الأول منذ 19 عاما.


وتزامنت أحداث العنف مع مرور شاحنة الفريق امام برج إيفل، وتسبب فيها عدد من المنتمين لجماعات أولتراس الفريق الباريسي بعد اشتباكهم بعناصر الشرطة.


ولم تدم مظاهر الاحتفال سوى خمس دقائق بالكاد حين رفع قائد البي إس جي البرازيلي تياجو سيلفا الكأس بين زملائه وسط صيحات وهتافات حماسية من الجماهير، قبل أن يبدأ بعضهم في اشعال الشماريخ والالعاب النارية.


ووصلت شاحنة اللاعبين متأخرة الى ميدان تروكاديرو، لكن قبل الموعد المحدد بساعة، كان قطاع من المشجعين المتعصبين قد اجتازوا الحواجز الأمنية وأشعلوا النيران.


وتأزم الموقف مع اعتلاء عدد من الملثمين لأحد الأبراج القريبة من المنصة المخصصة للاعبين، مما اضطر فرق الشرطة المكلفة بتأمين الحدث لانهاء الاحتفال سريعا لدواع أمنية.


وبعدها دخل عشرات المشجعين في اشتباكات بأفراد الشرطة في الميدان، لتلقي قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق الحشود، فيما قام بعض المتعصبين بإحداث تلفيات بعدد من المتاجر والسيارات.


وكلفت شرطة مكافحة الشغب 490 فرد أمن وسبعة وحدات متحركة لإحكام السيطرة على الاحتفالات التي شارك بها ما بين 10 و15 الف مشجع.


وأعرب عمدة باريس بيرتراند ديلانو عن أسفه لتلك الاحداث التي عكرت من صفو احتفال الفريق بلقب الليج آ الأول منذ 1994.


كما أدانت مختلف الصحف المحلية، وعلى رأسها (لو باريزيان)، أحداث الشغب اليوم، وعقدت مقارنة مع الاحتفالات الرائعة لفريقي برشلونة ومانشستر يونايتد بلقبي الدوري في إسبانيا وإنجلترا اليوم ايضا.


وانتقدت المعارضة المحافظة الحكومة الاشتراكية ل"عدم تقدير الوضع الأمني كما ينبغي والافتقاد للتنظيم"، كما هاجمت وزير الداخلية لسماحه بإجراء مراسم الاحتفال امام برج إيفل، "حيث يصعب السيطرة على مثيري الشغب".


وفي المقابل رد وزير الداخلية مانويل فالس على انتقادات المعارضة، مشددا على أن "الشرطة قامت بواجبها كما يجب، والمعارضة تريد فقط استغلال الحادثة لتحقيق مكاسب سياسية."


وأسفرت أحداث الشغب عن إصابة 32 شخصا، اثنان منهم تعين نقلهم إلى المستشفى، وتم اعتقال نحو 39 آخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ