مركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصورمركز تحميل الصور

الأربعاء، 8 مايو 2013

تغييرات بواش تخطف التعادل لتوتنهام من أنياب تشيلسي وتشعل الصراع اللندني على التأهل للتشامبيونز






حسم التعادل الإيجابي 2-2 موقعة لندن بين تشيلسي وتوتنهام في المباراة المؤجلة من الأسبوع 33 التي أقيمت بينهما ، بملعب ستامفورد بريدج معقل البلوز ، وبهذه النتيجة إرتفع رصيد تشيلسي 69 في المركز الثالث ، بينما إرتفع رصيد توتنهام عند 66 نقطة في المركز الخامس متعادلا مع أرسنال صاحب المركز الرابع في رصيد النقاط .. ليشتعل الصراع بين ثلاثي لندن العاصمة الإنجليزية على الصعود لدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين من نهاية البريمير ليج .
 
 
الحماس والقوة والسرعة كان عنوانا للقاء الذي شهد سيطرة نسبية لتشيلسي في الشوط الأول وكان اللعب سجالا بين الفريقين في الثاني وجاءت تغييرات بواش لتخطف التعادل لتوتنهام ، وكان الأخطر هجوميا وأحرز للبلوز أوسكار (د 11) وراميرز (د 39) ، بينما أحرز للسبيرز أديبايور (د26) و سيجوردسون (د80) .
 
 
 
دخل رافاييل بينيتيز المدير الفني لتشيلسي المباراة ، وهو يبحث عن النقاط الثلاث حتى يقترب من اللعب في دوري الأبطال الموسم القادم ، ولذلك لعب بقوته الضاربة من خلال طريقة 4-2-3-1 بتقدم توريس بمفرده في المقدمة ، ومن خلفه الثلاثي أوسكار وهازارد وماتا .
 
ولم تختلف طموحات فيلاش بواش المدير الفني لتوتنهام عن منافسه ، وبحث عن عدم الإبتعاد عن صراع الكبار في رحلة التأهل للتشامبيونز ، وخاصة أنه يواجه الفريق الذي دربه لفترة العام الماضي ، فلعب بطريقته الهجومية للفوز بالمباراة وهي 4-2-3-1 بتقدم أديبايور في الهجوم ، ومن خلفه جاريث بيل وهولتبي ولينون .
 
 
الترقب والحذر كان شعار توتنهام مع صافرة البداية ، وحاول إحداث زيادة عددية في منطقة المنتصف خوفا من تلقي مرماه هدفا مبكرا يزيد الأمور صعوبة للاعبيه ، بينما على النقيض تماما بدأ لاعبو تشيلسي اللقاء بحماس في محاولة لإحباط مخطط منافسه ، وإحراز هدف مستغلين الحماس الجماهيري ، ومرت تسديدة ماتا في الدقيقة السادسة أعلى العارضة .
 
 
الضغط المتواصل للبلوز أسفر عن هدف في بداية الدقيقة 11 من اللقاء ، عندما لعب ماتا ركلة ركنية قابلها كاهيل برأسه ، لتصل للمتابع أوسكار الذي لم يجد صعوبة في إيداعها مرمى لوريس حارس توتنهام مسجلا هدف التقدم لتشيلسي .
 
 
لم يكن الهدف المبكر محبطا للاعبي السبيرز الذين وضح تماسكهم خلال الدقائق التالية ، وحاولوا مبادلة البلوز الهجوم.. ووضحت الإستراتيجية الهجومية لبينيتيز مدرب تشيلسي ، بالإعتماد على القدرات الهجومية للثلاثي هازارد وماتا وأوسكار ، ومهارتهم في التمريرات البينية لتوريس مستغلين مهارة الإستلام والتسلم.
 
 
في المقابل كان التكتيك الهجومي لفيلاش بواش مدرب توتنهام يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها لاعبوه وخاصة بيل وأديبايور ، وفي الدقيقة 26 يستلم أديبايور الكرة من قبل خط المنتصف ، ويعدو بها سريعا دون ضغط من لاعبي تشيلسي ليسددها من خارج منطقة الجزاء بيمناه ، وتسكن الكرة الزاوية اليسرى العليا للحارس تشيك الذي إكتفى بمشاهدتها معلنة عن هدف التعادل لتوتنهام .
 
 
حاول كل فريق الخروج من الشوط الأول فائزا ، وجاءت محاولا توتنهام على إستحياء ، وسط إختفاء جاريث بيل أفضل لاعب في البريمير ليج هذا العام .. بينما ضغط تشيلسي بقوة وفي الدقيقة 39 مرر توريس كرة بينية لراميرز المتقدم داخل منطقة الجزاء ، سددها بيمينه وسكنت الزاوية اليمنى للوريس حارس السبيرز محرزا هدف التقدم ، وتمر الدقائق لينتهي الشوط بهدفين للبلوز مقابل هدف لتوتنهام .
 
 
على عكس المتوقع مع بداية الشوط الثاني ، لم ينتفض لاعبو توتنهام في محاولة لإحراز التعادل ،  بل واصل تشيلسي هجومه بقوة في محاولة لإحراز هدف ثالث ، والقضاء على معنويات السبيرز ، وكاد يتحقق مرادهم ولكن توريس أضاع رأسية في الدقيقة 51 وبعدها بأربع دقائق ، أضاع هازارد إنفراد وسدد أعلى المرمى بغرابة .
 
 
لم يقف فيلاش بواش مدرب توتنهام متفرجا على سيطرة البلوز ، وتدخل في الدقيقة 60 حيث دفع بسيجوردسون بدلا من لينون لتنشيط الجانب الهجومي ، وخاصة أن لينون لم يظهر بمستواه المعهود خلال اللقاء ثم دفع بديمبسي بدلا من هولتبي ليتحسن الأداء الهجومي للسبيرز قليلا ، وسط تألق أديبايور وإختفاء جاريث بيل الذي إستسلم للرقابة تماما .
 
 
وفي المقابل دفع بينيتيز بموسيس بدلا من المتألق هازارد وهو تغيير الغرض منه المحافظة على النتيجة .. ويشتعل اللقاء في الربع ساعة الأخيرة من اللقاء ويهاجم توتنهام بقوة وفي الدقيقة 80 يمرر أديبايور بينية بكعبه للبديل سيجوردسون الذي سدد بقوة في الزاوية اليسرى لتشيك محرزا هدف التعادل ويسيطر توتنهام على مجريات الدقائق المتبقية لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين لكل فريق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ