ما حدث مع المدرب البلجيكي إيريك جيرتس يتكرر، وكأن التاريخ يعيد نفسه مع المنتخب المغربي، بعد إثارة و سائل الإعلام الفرنسية خبر مفاوضات اتحاد الكرة المغربي مع المدرب إيلي بوب المدير الفني لأوليمبيك مارسليا، لخلافة رشيد الطوسي في موقعه.
هكذا بدأت الحكاية قبل 3 سنوات،بعد أن سربت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية خبر تخلي جيرتس عن قيادة نادي الهلال السعودي كي يتولى الإشراف على المنتخب المغربي، وهي الإشارة التي لم يحرك إزاءها اتحاد الكرة المغربي ساكنا ولم ينفها أيضا، قبل أن يتأكد الخبر لاحقا، وذلك باستقدام جيرتس ومساعده دومينيك كوبيرلي.
اليوم يعود موقع "فوت 365" ليعلن عن بدء مفاوضات سرية بين اتحاد الكرة المغربي ومدرب مارسيليا الحالي إيلي بوب، للإشراف على منتخب الأسود في أفق التمهيد لإنهاء مهام الطوسي مع أسود الأطلس، وإعداده لأمم أفريقيا 2015 والتي سيحتضنها المغرب.
اتحاد الكرة وبعد تداول الخبر على نطاق واسع، لم يصدر بيانا ينفي من خلاله الخبر على موقعه الرسمي، مما يعني أنه لا نار من دون دخان وأن التفاوض مع بوب ليس فقاعة هوائية، وما حدث مع البلجيكي جيرتس يتكرر في مشهد كربوني مماثل.
وكان خيط التواصل قد انقطع بين الطوسي ورئيس اتحاد الكرة المغربي علي الفاسي الفهري منذ فترة، وبالضبط بعد الهزيمة المدوية أمام منتخب تنزانيا بدار السلام في ثالث جولات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، علما أن تعاقده ينتهي فعليا بغض النظر عن النتائج المحققة في شهر سبتمبر القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ