ألحق فريق بتروجيت الخسارة الأولى بفريق الزمالك بنتيجة 2-1 في الجولة رقم 13 من عمر الدوري المصري الممتاز ضمن المجموعة الثانية.
وتقدم محمد كوفي لفريق بتروجيت "ق 30" قبل أن يتعادل عبدالله سيسيه "ق 39"، إلا أن محمد رجب نجح في إحراز هدف الفوز "ق 87".
وأوقف فريق بتروجيت مسيرة انتصارات الزمالك ليمنعه من تحقيق الفوز الحادي عشر على التوالي ببطولة الدوري.
وباتت الخسارة هي الأولى للزمالك منذ الخسارة أمام مازيمبي الكونغولي بدوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا في 19 أغسطس 2012.
من جانبه نجح المدرب مختار مختار في اختباره الأولى مع فريق بتروجيت ونجح في تحقيق الفوز والوصول بالفريق إلى 16 نقطة بينما توقف رصيد الزمالك المتصدر عند 30 نقطة.
وجاء هدف فوز الفريق البترولي في الدقيقة 87 ليكرر سيناريو تأهل الزمالك لدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا على حساب سان جورج عندما سجل الأبيض هدف التعادل 2-2 في نفس التوقيت.
ملخص الشوط الأول
توغل حازم إمام من داخل دفاعات فريق بتروجيت ومرر عرضية وصلت لأحمد عيد عبدالملك الذي سدد الكرة لتجد دفاعات الفريق البترولي.
وقام أحمد جعفر مهاجم فريق الزمالك بالضغط على المهدي سليمان حارس مرمى بتروجيت الذي نجح في تشتيت الكرة قبل قدوم المهاجم.
وصوب إسلام عوض على مرمى فريق بتروجيت كرة قوية مرت بجوار قائم الفريق البترولي.
ومرر كمال علي عرضية على رأس أسامة محمد ومنه لمحمد كوفي الذي افتتح أهداف اللقاء للفريق البترولي بعد نصف ساعة.
وحاول الزمالك تعويض الخسارة حيث سدد محمود فتح الله ركلة حرة من على حدود منطقة جزاء فريق بتروجيت مرت أعلى العارضة.
ونجح عبدالله سيسيه في تعديل النتيجة لفريق الزمالك قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول بتصويبة أرضية من داخل المنطقة.
وصوب عيد عبدالملك على مرمى فريق بتروجيت كرة على الطائرة تصدى لها الحارس المهدي سليمان على مرتين.
ملخص الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بسيطرة وهجوم من قبل لاعبي الزمالك من أجل تسجيل الفوز على الفريق البترولي.
ونزل محمد إبراهيم في تشكيل فريق الزمالك بدلاً من إسلام عوض.
ومرر أحمد عيد عبدالملك عرضية من على الجهة اليمنى لدفاع بتروجيت ومرر الكرة ليبعدها دفاع الزمالك.
ونجح محمد رجب في تسجيل الهدف الثاني لفريق بتروجيت قبل ثلاث دقائق من النهاية بعد أن وصلت له الكرة من كوفي.
ونجح فريق بتروجيت في غلق المساحات أمام لاعبي الزمالك ليخرج بالنقاط الثلاثة ويلحق بالزمالك أول هزيمة بالبطولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ